يظهر حفل تخريج مدارس الكفيل النسوية استثمار العتبة العباسية في إعداد فتيات قادرات على الاندماج بالمجتمع بثقة ووعي، بما يسهم في تعزيز استقرار المجتمع وحماية الأسرة العراقية من التحديات الثقافية والاجتماعية.
نظمت العتبة العباسية، اليوم الجمعة، حفلًا مركزيًا احتفاءً بتخريج طالبات مدارس الكفيل النسوية في محافظات الوسط والجنوب.
وقالت مسؤولة مدارس الكفيل الدينية في العتبة بشرى الكناني، إن “العتبة العباسية، نظمت حفلًا مركزيًا لطالبات مدارس الكفيل النسوية في محافظات الوسط والجنوب برعاية المتولي الشرعي للعتبة السيد أحمد الصافي، وبحضور الأمين العام للعتبة وعدد من أعضاء إدارتها”.
ثم أضافت، أن “مدارس الكفيل الدينية احتفت اليوم بتخريج مجموعة من الفتيات المؤمنات الحاملات رسالة العلم والإيمان والأخلاق وإعدادهن للاندماج في المجتمع”.
كما أشارت إلى، أن “هذا التخرج هو ثمرة جهد كبير وسنوات طويلة من الجهد والمثابرة”.
كذلك بينت، أن “عدد الطالبات المحتفى بهن بلغ 198 طالبة يمثلن ثلاث عشرة مدرسة من مجموع خمس عشرة مدرسة”.
من جانبه، قال عضو مجلس إدارة العتبة العباسية عباس الدده، إنه “في ظل ما يعصف ببنية المجتمع من تحديات والشبهات للنيل من كيان الأسرة العراقية وعمادها المرأة، تحاول العتبة العباسية جاهدة ومنذ سنوات إلى ضم النسوة في دورات تقيمها شعبة مدارس الكفيل النسوية سنويًا لتحصين المرأة وجعلها مقاومة للتحديات وإيصالها إلى حالة الوعي الذي يؤهلها لأن تكون قادرة على إنشاء جيل مسلح بالوعي ومحصن بالدروس التي تتلقاها الطالبات المشاركات”.
ثم أشار إلى، أنه “يتم التركيز في هذه الدورات على ما يجابهه الفرد العراقي ولاسيما المرأة من تحديات”.